المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2017
قصة اراد احد الامراء ان يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له عن وجود قاض عادل في مملكته لا يتمكن احد ابداً من خداعه، فتنكر الامير في زي تاجر وامتطي جواده وانطلق الي المدينة، وهناك اقترب منه رجل كسيح يطلب منه صدقه فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه، التفت التاجر في تعجب الي الكسيح وسأله عما يريده بعد ان اعطاه الصدقه، قال الكسيح : بلي لقد اعطيتني ولكن اعمل معي معروفاً وخذني الي ساحة المدينة، فأجابه الامير الي طلبه واوصله الي ساحة المدينة إلا ان الرجل رفض النزول عن ظهر الجواد، فنهره التاجر قائلاً : لماذا ترفض النزول ؟ ها قد وصلنا الي ساحة المدينة، قال الكسيح : ولم النزول والجواد ملكي ؟ استشاط الامير غضباً من الرجل الكسيح واشتد بينهما الخلاف حتي تجمع حولهما الناس واقترحوا عليهما الذهاب الي قاضي المدينة . مضي الاثنان الي القاضي والناس معهم، وبدأ الحاجب ينادي علي المتخاصمين حسب الدور، فاستدعي في البداية نجاراً وسماناً كانا يتنازعان نقوداً بيد التاجر، قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك، يده علي يدي...
كن كالماء أينما وقع نفع كن كالماء عادلا يسقط على أكواخ الفقراء و قصور الأغنياء كن كالماء قويا ينحت الصخور مرة بعد مرة دون أن يستسلم كن كالماء مرنا يغير شكله حسب الإناء الذي يوضع به كن كالماء تعيش سعيدا
ساعد الاخرين بدون مقابل يجعلك سعيدا 😉😉استمتع بمشاهدة الفيديو ثم شاركنا بتعليقك 🙊🙊

حكم و عبر

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحكمة : هي نتاج التجارب و المواقف التي مر بها السابقون و نقلوها الينا لنأخذ العبرة تعرفوا معنا على اروع الحكم و العبر 1ـ اتق الله حيثما كنت 2ـ من يحتمل عيوبي اعتبره سيدي و لو كان خادمي 3ـ من كثر كلامة كثرت آثامة 4ـ لا تدع قلمك يسبق فكرك 5ـ اذا الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب 6ـ في الاتحاد قوة و في التشتت ضعف و هوان 7ـ من جد و جد و من زرع حصد و من سار على الدرب وصل ومن طلب العلى سهر الليالي 8ـ ما دامت هناك حياة فهناك امل 9ـ كن عادلا قبل ان تكون كريما 10ـ خير كلام ما قلّ و دلّ 11ـ حياتي التي اعيشها كالقهوة التي اشربها بقدر ما هيه مرّه فيها حلاوة 12ـ تعلّمت ان مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه 13ـ ان فشل التّجربة لا يعتبر أسوأ ما في الحياة انما الفشل هو الّا نجرّب